واكتسبت بانا العابد متابعة عالمية إثر نشرها تغريدات عن الأوضاع في حلب، حيث اجتذبت نحو 363 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر/أيلول 2016.
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول تم إجلاء الطفلة السورية وأسرتها من الشطر الشرقي من حلب الذي كان خاضعا لسيطرة مسلحي المعارضة ووصلوا إلى تركيا حيث التقوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى حسابها الخاص على تويتر FatemahAlabed@، نشرت فاطمة والدة بانا، صورة من الرسالة المكتوبة بخط اليد الذي قدمت فيه الطفلة نفسها لترامب على أنها واحدة من الأطفال السوريين الذين عانوا من الحرب السورية.
وقالت في نص الرسالة "... هل يمكن من فضلك أن تنقذ أطفال وشعب سوريا؟ عليك أن تفعل شيئا لأطفال سوريا لأنهم مثل أطفالك ويستحقون السلام مثلك ... إذا وعدتني بأنك ستفعل شيئا من أجل أطفال سوريا فسأكون بالفعل صديقتك الجديدة".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن فاطمة قولها "إن ابنتها بانا كتبت الرسالة قبل تنصيب ترامب يوم الجمعة الماضي".
كما تحدثت بانا أيضا عن فقدانها لأصدقاء في الصراع الدائر منذ ما يقارب من 6 أعوام وعن حياتها الجديدة خارج سوريا.
وقالت "حاليا في تركيا يمكنني أن أخرج وأقضي وقتا طيبا يمكنني الذهاب للمدرسة على الرغم من أنني لم أذهب بعد، لهذا السبب السلام مهم للجميع حتى أنت".
وأضافت بانا "لكن الملايين من الأطفال السوريين ليسوا مثلي الآن ويعانون في مختلف مناطق سوريا، إنهم يعانون بسبب أناس كبار".
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي