ويعد هذا البرنامج الأكبر من نوعه وسوف يعتمد على 4 طائرات جديدة و8 مروحيات مُطوّرة و 897 جهازا لإطلاق الصواريخ فضلا عن 1856 جهازا متصلا بنُظم التحكم الرقمي، بحسب ما ذكرته صحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدر إدارة الأرصاد الجوية الصينية أن هذه الخطة سوف تزيد الأمطار في منطقة مساحتها 960 ألف كيلومتر مربع، ما يعادل 10% من أراضي البلاد، حيث يشمل تعديل الطقس رش مواد كيميائية في السماء، بهدف تنظيف الهواء من الضباب الدخاني.
ويقول المسؤولون إن تنفيذ المشروع واستكماله سيستغرق ثلاث سنوات، وقد تحول العديد من البلدان بما فيها الصين إلى اعتماد خطة "استمطار السحب" للتخفيف من الجفاف حيث تعتمد هذه العملية على استخدام محفز مثل الثلج الجاف لحث الأمطار على الهطول.
كما يعتمد تعديل الطقس أيضا على رش مواد كيميائية في السماء، وهي الطريقة الأكثر شعبية في جميع أنحاء البلاد، نظراً لكون تعزيز هطول الأمطار الاصطناعية أصبح في الآونة الأخيرة أهم وسيلة للمساعدة على تنظيف الهواء من الضباب الدخاني في المدن.
وأكد مسؤولو الأرصاد الجوية في مقاطعة تشينغهاى أن هذه التقنيات ساهمت في زيادة هطول الأمطار بنسبة 55 مليار متر مكعب ما بين عامي 2006 و2016، وهذا ما يعادل نحو 150% من مياه " سد الممرات الثلاثة" وهو أكبر سد هيدروليكي في العالم بني على نهر اليانغتسي في الصين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الصين اهتمامها بتعديل الطقس، ففي الصيف الماضي خصصت الحكومة الصينية 199 مليون يوان أي ما يعادل 29.76 مليون دولار للإنفاق على برنامج تعديل الطقس للحد من الكوارث الطبيعية.
وكشفت وثيقة نشرت في بداية العام الماضي أن الصين تهدف لاستخدام تقنيات تعديل الطقس لجلب أكثر من 60 مليار متر مكعب من الأمطار سنويا بحلول عام 2020.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني