واتهمت الجبهة الفصائل المعارضة التي حضرت محادثات آستانا بالموافقة على "عزلها" وقتالها، وقالت إن أعداءها يبلغون التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمواقعها.
وشمل القتال آخر معقل رئيس للمعارضين في شمال غرب سوريا، ما دفع فصيلا إسلاميا رئيسيا، الأربعاء، إلى التحذير من أنه قد يترك المنطقة للرئيس بشار الأسد وحلفائه.
وقال مسؤولون من فصيلين من "الجيش الحر" إن "جبهة فتح الشام" اجتاحت مناطق يسيطر عليها جيش المجاهدين غربي حلب. وقال أحد المسؤولين إنه يتوقع أن تواجه فصائل أخرى من الجيش "السوري الحر" المصير نفسه ما لم تنظم صفوفها بشكل أفضل للدفاع عن نفسها وهو ما فشلت فيه هذه الفصائل حتى الآن.
وذكر نشطاء أن "فتح الشام" هاجمت يوم الأربعاء، 25 يناير/كانون الثاني، سجن إدلب المركزي على مشارف المدينة والذي كانت تسيطر عليه جماعة أخرى لأسباب منها محاولة تحرير سجناء هناك.
وقالت "فتح الشام" المصنفة تنظيما إرهابيا، في بيان على الانترنت، إن ألوية صقور الشام سلمتها السيطرة على السجن وسمحت للمقاتلين الذين كانوا يحرسونه بالمغادرة دون احتجاز أحد منهم.
إلى ذلك، أعلنت حركة "أحرار الشام" في بيان، الخميس 26 يناير/كانون الثاني، عن انضمام فصائل مسلحة إليها من ضمنها فصائل تابعة لـ"لجيش السوري الحر"، وذلك في شمال غرب سوريا.
ويأتي الانضمام بعد أيام من تعرض فصائل معارضة مسلحة إلى هجوم كبير شنته "جبهة فتح الشام" "النصر" سابقا.
المصدر: وكالات
نادر همامي