وأكد التنظيم الإرهابي في بيان الاثنين 23 يناير/كانون الثاني أنه وبسبب عدم "انصياع جند الأقصى لبنود البيعة" وبسبب "تجدد الاشتباكات بينها وبين الفصائل"، تعتبر جماعة الجند غير تابعة كتنظيم لـ"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) مع التأكيد على بقاء "رابطة الإسلام".
وأشارت "النصرة" إلى أنه وبعد إعلان "جند الأقصى" البيعة للجبهة، تبين لهم أن أمير الجند بايع عن نفسه فقط ومن رغب الالتحاق به من العناصر وليس عن كامل الفصيل، وظهر ذلك جليا من خلال عدم تعامل الجند مع الجبهة على أساس السمع والطاعة وهو الركن الرئيس في البيعة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت قبل عدة أشهر بين "أحرار الشام" من جهة و"جند الأقصى" من جهة أخرى على خلفية اعتقال الجهاز الأمني في "أحرار الشام" لعدة خلايا تابعة للجند نشرت لهم في وقت لاحق اعترافات مصورة عن قيامهم بعمليات اغتيال في الشمال السوري لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي، لترد "الجند" باعتقال قياديين في "الأحرار" من أجل إطلاق سراح الخلايا.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين تدخلت فيها عدة فصائل أخرى إلى جانب "أحرار الشام" أبرزها "صقور الشام" و"جيش المجاهدين" و"جيش الإسلام"، حتى أعلنت "النصرة" قبولها بيعة "جند الأقصى" واتفقت مع "أحرار الشام" على وقف إطلاق النار.
المصدر: مواقع إنترنت
ياسين المصري