يعمل أندي روبن الذي غادر غوغل منذ عامين على تطوير شركته الجديدة ويُطلق عليها اسم "Essential"، حيث ستضم أكثر من 40 موظفا، وفقا لتقارير بلومبرغ.
ويهدف برنامج روبن الجديد إلى بناء نظام تكنولوجي كامل مُدعم بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الهواتف والأجهزة والأدوات المنزلية الذكية بالإضافة إلى متاجر التطبيقات.
وكشف بحث في لينكد إن عن أسماء العديد من الموظفين المنضمين للشركة الجديدة، بمن فيهم السيد نيكولا دي ماسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ Glu Mobuile، كرئيس ومدير تنفيذي للعمليات في شركة أندي روبن.
وعيّن روبن مؤخرا السيد أندي فوش من شركة Magic Leap المدعومة من قبل غوغل لتطوير نظارات الواقع الافتراضي.
وتقول تقارير بلومبرغ إن شركة Essential ستنتج مجموعة من الأجهزة المنزلية والهواتف المحمولة، كما ناقش روبن خطط تصميم الهواتف الذكية مع المديرين التنفيذيين لـ Sprint في معرض CES الأخير.
سجل روبن منتجات الشركة لدى المنظمين في ولاية كاليفورنيا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، كما حصل على براءات الاختراع والعلامة التجارية لشركة Essential في الولايات المتحدة أواخر عام 2016.
وتشمل الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة: الهواتف الذكية وأجهزة التابلت والأكسسوارات وبرامج تشغيل الهواتف الذكية.
وقال شخص مطّلع على الموضوع في حديث مع بلومبرغ، إن روبن يهدف إلى طرح الهاتف للبيع في منتصف هذا العام تقريبا، وذلك بسعر مشابه لسعر هاتف آيفون 7 (649 دولاراً)، وذلك على الرغم من اعتراف المصممين بأن الخطط هي في حالة تغير مستمر.
وصرح روبن من خلال مؤتمر بلومبرغ للتكنولوجيا في يونيو/حزيران عام 2016 قائلا: "إن منصات الحوسبة تتطور كل 10 أو 12 سنة، حيث تتغير بشكل كبير مع تطور صناعة التكنولوجيا".
ويعتقد روبن أن صناعة الذكاء الاصطناعي ستذهب إلى أبعد من ذلك في المستقبل، وقد تؤدي إلى السيطرة كلياً على أي جهاز متصل بالإنترنت.
وتبقى خطط السيد روبن خططاً نظرية في الوقت الحالي، حيث يقوم باستثمار نحو 300 مليون دولار في الشركات في محاولة لتطبيق صناعة الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى واقع ملموس في المستقبل.
وتُدرَج إحدى شركات الحوسبة الكمية ضمن صندوق روبن الاستثماري، ولم يُكشف عن اسمها بعد. وتضم الشركة مجموعة من الباحثين القادرين على تطوير القوة على المعالجة لدى الأجهزة الذكية.
يذكر أن هنالك محادثات مع شركة Foxconn لتصنيع هواتف روبن الجديدة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا