وأكد الغصري لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية الاثنين 16 يناير/كانون الثاني وجود مزيد من جثت مسلحي التنظيم، قدرها بالمئات، لا تزال تحت الأنقاض في مدينة سرت.
وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني في تصريحه على أنه "لم يستطع أي داعشي من الفرار من سرت بعد محاصرتها من قبل قوات البنيان المرصوص، ولم يهرب أحد من سرت أثناء تطويقنا للمدينة فالمجموعات التي هربت للجنوب كانت خارج نطاق تطويقنا لسرت".
وأوضح الغصري من جهة أخرى أن "انتشار داعش في الجنوب سوف يكون مشكلة كبيرة لليبيا، وتحريرها سيحتاج لسنوات. واذا اشتعلت الحرب في الجنوب الليبي بدايتها تكون معروفة لكن نهايتها لن تكون معروفة. أعتقد أن الحرب في الجنوب قادمة إذا ما استمر الوضع السياسي الحالي".
وكانت "قوات البنيان المرصوص" الموالية لحكومة الوفاق الوطني تمكنت بداية ديسمبر الماضي من القضاء على أخر فلول تنظيم "داعش" في مدينة سرت بعد معارك طاحنة تواصلت 7 شهور، بمساندة ضربات جوية أمريكية، بدأت في الأول من أغسطس/آب الماضيЮ
المصدر: بوابة الوسط
محمد الطاهر