وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية للأنباء إن شون سبايسر، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، نفى ما نشرته صحيفة The Sunday Times بشأن اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في ريكيافيك واعتبر هذا الخبر "كاذبا 100%".
من جهتها أعلنت السفارة الروسية في لندن أن المعلومات التي نشرتها The Sunday Times حول إمكانية عقد اللقاء المذكور وبدء العمل على إعداد اتفاقات مع روسيا بشأن تخفيض الترسانات النووية، أعلنت أنها عبارة عن "محاولات لتقويض نشاط دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي".
وكانت صحيفة The Sunday Times قد أفادت في وقت سابق بنية ترامب عقد لقاء مع بوتين في ريكيافيك خلال الأسابيع القريبة بعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي.
وبحسب الصحيفة فإن فريق ترامب أبلغ الساسة البريطانيين عن لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب مع بوتين في عاصمة آيسلندا، موضحا أن ذلك سيصبح أول زيارة سيقوم بها ترامب إلى الخارج بعد توليه منصبه.
من جهتها أعلنت وزارة خارجية آيسلندا، في وقت سابق قبل نفي الأنباء من قبل إدارة ترامب، أعلنت عن استعدادها لتنظيم عقد لقاء بين بوتين وترامب في ريكيافيك، معقبة أنها لم تتلق طلبا بهذا الشأن.
ونقلت مصادر إعلامية عن غودلاوغور تور توردرسون، وزير خارجية آيسلندا قوله: "لم تتلق حكومة آيسلندا طلبا بهذا الصدد. وفي حال يتوجه المسؤولون في واشنطن بشكل رسمي إلى سلطات آيسلندا بطلب تنظيم قمة في ريكيافيك، فنحن سننظر فيه بشكل إيجابي، وسنسهم بالتالي في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".
من الجدير بالذكر أن عاصمة آيسلندا ريكيافيك شهدت قبل 30 سنة مباحثات القمة بين ميخائيل غورباتشوف الأمين العام للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي آنذاك ورونالد ريغان الرئيس الأمريكي، حيث قامت موسكو وواشنطن بخطوة مهمة في سبيل وقف الحرب الباردة وإرساء حجر الأساس لتقليص الأسلحة الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين