وقال رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، الخميس 13 يناير/كانون الثاني، إن "الملك سيذهب إلى أديس أبابا للدفاع عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي".
وأعلن العاهل المغربي في رسالة إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في 18 تموز/يوليو الماضي في رواندا قرار عودة المغرب إلى الاتحاد.
وقال نهاية تموز/يوليو، في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه العرش: "إن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها"، في إشارة إلى جبهة البوليساريو.
وقام محمد السادس خلال الأشهر الماضية بجولات عدة إلى دول إفريقية لحشد الدعم من أجل عودة بلاده إلى الاتحاد، فيما يعمل المسؤولون في وزارة الخارجية المغربية على قدم وساق لتيسير هذه العودة مقابل معارضة من طرف الجزائر وجنوب إفريقيا.
وانسحب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية في سبتمبر/أيلول عام 1984 احتجاجا على قبول المنظمة عضوية "الجمهورية الصحراوية" التي شكلتها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، وبقيت عضوية الرباط معلقة في المنظمة ثم في الاتحاد الافريقي الذي تأسس في يوليو/تموز 2001 ويضم حاليا 54 دولة.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا