أدلى الأفندي بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي حول الوضع في سوريا وسبل الخروج من الأزمة، عقد في موسكو الجمعة 13 يناير/كانون الثاني، وقال إن الجماعات التي تسيطر على شمال سوريا أعلنت عن إنذار نهائي بشأن ضرورة فرض الهدنة في عدد من مناطق سوريا - في ريف دمشق والغوطة الشرقية، مضيفا أن المعارضة ستحدد قائمة مشاركيها في مفاوضات أستانا بعد الالتزام بهذه الهدنة.
وأشار إلى أن 23 يناير/كانون الثاني موعد متوقع لعقد الاجتماع في كازاخستان، إلا أن المعارضين سيتوجهون إلى أستانا فقط بشرط الالتزام بالهدنة.
وأكد الأفندي أن الجهات المشاركة في اجتماع أستانا ستكون فصائل مسلحة فقط.
وكان أمين حركة "الدبلوماسية الشعبية" قد أكد في وقت سابق أن جماعات معارضة مسلحة بشمال سوريا طرحت شروطا للتوجه إلى أستانا، بما في ذلك وقف إطلاق النار تحت إشراف دولي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن سابقا أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لطرح مبادرة بعقد جلسة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في عاصمة كازاخستان أستانا، وذلك دعما لعملية المفاوضات في جنيف.
من جانبه، قال الجنرال السوري السابق مصطفى الشيخ في المؤتمر الصحفي بموسكو الجمعة إن الهدف الأساسي لاجتماع أستانا يتمثل، بحسب رأيه، في وقف نزيف الدم في سوريا وإنجاح عملية المفاوضات في جنيف، معتبرا مفاوضات أستانا "مقدمة لجنيف".
وأكد الشيخ أنه لا يقبل إلا لغة القوة في التعامل مع متشددي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهم، مشيرا إلى أن تنظيم "جبهة النصرة" قريب من "داعش"، أما فكر الفصائل الإسلامية فإنه قريب من التطرف.
المصدر: وكالات
ياسين المصري