وقال عريقات في حوار خص به برنامج "قصارى القول"، على قناة "RT"، الخميس 12 يناير/كانون الثاني: "نقل السفارة إلى القدس ليس كنقل حجر وليس تغيير يافطة، هو يعني بالضرورة من الناحية القانونية قبول ضم القدس الشرقية لإسرائيل وهذا أمر ومنذ العام 1967 إلى الآن رفضته جميع الحكومات الأمريكية المتعاقبة واعتبرته لاغ وباطل، وكذلك فعل قرار مجلس الأمن الأخير عندما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت".
وأضاف عريقات: "أحد أهم أسباب وجودي في موسكو اليوم ولقاء السيد لافروف هو تقديم رسالة خطية من السيد الرئيس محمود عباس لسيادة الرئيس بوتين طالبين تدخله بكل ما يملك لمنع نقل السفارة إلى القدس".
كما صرح عريقات بأن السلطات الفلسطينية تقوم بخطوات استباقية لمنع كارثة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في المنطقة ولا أحد يستطيع التخلي عنها.
وأكد عريقات أنه لا أمل بدحر الإرهاب في العالم إلا بعودة فلسطين للخارطة.
كما أشار إلى أن إسرائيل ليست إلا دولة وظيفية للولايات المتحدة بالذات في المنطقة.
وقال المسؤول الفلسطيني "إذا لم نتوصل إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية فلن يقبلنا العالم".
المصدر: RT
رفعت سليمان، ياسين بوتيتي