ونقلت وكالة "رويترز" الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، عن موسكات -الذي تتولى بلاده رئاسة المجالس الوزارية للاتحاد الأوروبي حتى يونيو حزيران- قوله في مؤتمر صحفي، إنه يجب أن يكون البرلمان الأوربي طرفا في محادثات الانسحاب البريطاني.
وأكد أنه نادرا ما رأى الدول الأعضاء في الاتحاد متحدة بالقدر نفسه الذي تظهره الآن أثناء الاستعداد للتفاوض على اتفاق قال إنه ينبغي ألا يترك بريطانيا في وضع أفضل مما هي عليه الآن كعضو بالاتحاد.
وأضاف موسكات إنه لا يرى انهيار الوحدة بين باقي الدول الأعضاء السبع والعشرين بمجرد أن تدشن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المفاوضات بحلول مارس/آذار.
لكنه حذر من أن البرلمان يشكل عامل خطر على إتمام الاتفاق. وقال: "أرى سببا حقيقيا للقلق من أن برلمانا عشية ليلة انتخابات البرلمان الأوروبي ربما يكون في مزاج لإحباط الاتفاق برمته بغض النظر عن مدى جودته. لذا أتطلع لجعل البرلمان الأوروبي جزءا من العملية واطلاعه على سير بعض المفاوضات".
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، قال جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد بحاجة إلى إظهار أن رحيل بريطانيا لا يعني نهاية التكامل الأوروبي.
وأضاف "إذا اعتبرنا مسألة خروج بريطانيا هي بداية النهاية فإننا سنقع في خطأ كبير".
المصدر: رويترز
إياد قاسم