وذكر السفير الفلسطيني أن مؤتمر موسكو المرتقب سوف يضم ممثلين عن زهاء تسعة تيارات فلسطينية بما فيها حركة "حماس".
وأضاف: "قد يتيح التئام هذا الحوار الفلسطيني في موسكو الفرصة أمام روسيا لتطرح مبادرة جديدة تضع سبل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتابع قائلا: "الفكرة الرئيسية من وراء المؤتمر الفلسطيني في موسكو، بحث سبل التسوية المستندة إلى المبادرة الروسية وكيفية حل المشاكل المتفرقة، واستشعار إمكانية توحيد الصف الفلسطيني، ولاسيما في ظل المشاكل التي تعانيها فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وبخصوص مؤتمر باريس الوزاري لفض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المنتظر عقده في الـ15 من الشهر الجاري تزامنا مع مؤتمر الفصائل الفلسطينية في موسكو، أشار نوفل إلى أنه سيضم ممثلين عن أكثر من سبعين بلدا في العالم، مشددا على ضرورة صياغة المجتمع الدولي في غضون عام واحد الجدول الزمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر السفير الفلسطيني أنه إذا لم يتم وضع حد للاحتلال الإسرائيلي فإنه سيتوجب على المجتمع الدولي إرغام تل أبيب على إنهاء احتلالها.
وختم بالقول: "لا بد من أن تتحدد خلال هذا المؤتمر مواعيد إنهاء الاحتلال، حيث أن الضفة الغربية أراض فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي وباعتراف مجلس الأمن".
هذا، وأكد رومان نادال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية مؤخرا أن المؤتمر الدولي المنتظر في بلاده سوف يتيح للمشاركين فيه طرح جملة من المبادرات تحث على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإحياء العملية السلمية.
وقال: "تأمل فرنسا في أن تتمكن في أعقاب المؤتمر المنتظر في الـ15 من يناير/كانون الثاني من عرض المبادرة التي سيخلص إليها المجتمع الدولي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس".
المصدر: "إنترفاكس"
صفوان أبو حلا