وصرح موتكو لوسائل إعلام قائلا: "يجب على دول اتحاد اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات (19 دولة)، السيطرة على الوضع في بلدانها، بإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات لرياضييها، دون التدخل في الشؤون السياسية.. نحن نتصرف بشكل جيد ولائق، لكن التعاون مع جميع دول العالم لم يحدث للأسف".
وأشار موتكو إلى أن القضايا السياسية، من اختصاص اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمات الرياضية الدولية.
من جانبه، أكد وزير الرياضة الروسي، بافل كولوبكوف، استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وجاءت تصريحات المسؤولين الروس، عقب البيان الذي أصدره اتحاد اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات، وطالب فيه باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في جميع المنافسات الدولية، وحرمان روسيا من حقها في استضافة أي بطولة رياضية.
وأصدر اتحاد اللجان الوطنية هذا البيان، بعد اجتماع عقده مسئولو 19 لجنة وطنية لمكافحة المنشطات، لمناقشة نتائج الجزء الثاني من تقرير رئيس اللجنة المستقلة، التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد ماكلارين.
يذكر أن ماكلارين، كان قد كشف في الشهر الماضي، عن تقريره الثاني بشأن المنشطات في روسيا، وزعم فيه، أن أكثر من ألف رياضي روسي، استفادوا مما أسماه نظام إخفاء نتائج اختبارات المنشطات، بين 2011 و2015، الأمر الذي نفته موسكو جملة وتفصيلا.
المصدر: لينتا.رو
عمر بيكضاض