وإلى جانب ألكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألحقت واشنطن بلائحة عقوباتها ستانيسلاف غوردييفسكي ودميتري كوفتون وأندريه لوغوفوي وغينادي بلاكسين.
وتتهم السلطات البريطانية كوفتون ولوغوفوي باغتيال ضابط جهاز الأمن الفدرالي الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو في لندن سنة 2006.
بلاكسين وبحسب التقارير الصحفية الروسية، شغل في الماضي منصب رئيس "بنك التوفير العام" الروسي "سبيربنك"، فيما سبب "معاقبة" غوردييفسكي كان عمله في لجنة التحقيق الروسية.
وتبنى الكونغرس الأمريكي "قانون ماغنيتسكي" في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول 2012 وينص على فرض عقوبات أحادية الجانب على مسؤولين روس "متورطين"، حسب رأي السلطات الأمريكية، "في انتهاك حقوق الإنسان". وفي نهاية العام الماضي وسعت الولايات المتحدة نطاق "قانون ماغنيتسكي" لتنسحب مواده على جميع دول العالم.
وتتمثل العقوبات الأمريكية المفروضة بموجب قانون "ماغنيتسكي"، في حجز الممتلكات أو الأصول التابعة للمعاقب إن وجدت على أراضي الولايات المتحدة، وحرمان "المعاقبين" من تأشيرة دخول الولايات المتحدة.
وأدرجت الإدارة الأمريكية الحالية على "قائمة ماغنيتسكي" على مراحل أسماء الأشخاص الذين اعتبرتهم ضالعين في مقتل الحقوقي الروسي سيرغي ماغنيتسكي في السجن في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2009 حيث كان يعمل في صندوق "هرميتاج كابيتال مانجمنت" الاستثماري المرتبط بجهات مالية أمريكية ضلعت في جرائم فساد واختلاس خلال نشاطها في روسيا.
هذا ووصف رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين توسيع "قائمة ماغنيتسكي" بـ"هستيريا صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنتهية ولايته"، وأضاف أنهم "على الأرجح، جمعوا التزامات امام الممولين وخسروا الانتخابات، والآن يبحثون عن المذنبين المسؤولين عن هذه الهزيمة".
من جانبه قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي إن عقوبات أعلنتها الولايات المتحدة يوم الاثنين على 5 من المواطنين الروس هي بمثابة خطوة جديدة باتجاه "إفساد العلاقات المتعمد" بين موسكو وواشنطن.
وتشمل "قائمة ماغنيتسكي" أسماء 44 شخصية روسية، إضافة إلى عقوبات أخرى ضد روسيا أعدها البرلمانيون الأمريكيون على خلفية الادعاءات الأمريكية بقرصنة موسكو مواقع انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
فلاديمير سميرنوف