وقالت الأونروا الاثنين 9 يناير/كانون الثاني: "إن غالبية اللاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا داخل سوريا، ويقدر عددهم بـ450 ألف شخص، في حاجة مستمرة إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأوضحت الوكالة خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، أنها تحتاج إلى 411 مليون دولار (390 مليون يورو) لتوفير الدعم لهؤلاء، إلى جانب 47 ألف آخرين لجأوا إلى دول أخرى في المنطقة.
ولفتت الوكالة إلى وجود نحو 280 ألف فلسطيني "مشردين داخليا" في سوريا، 43 ألفا منهم في مناطق يصعب الوصول إليها، أو في مناطق محاصرة بسبب النزاع، بينها مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وأعتبر مدير فرع الأونروا في سوريا ماتياس الشمالي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن "حرمان الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدة الإنسانية نتيجة نزوح أو نزاع أو حرب، هو انتهاك واضح للقانون الإنساني".
ولجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفق الوكالة، إلى لبنان والأردن، وهم بحاجة أيضا إلى مساعدات لتغطية نفقات معيشتهم.
وخلال المؤتمر قال مدير الوكالة بالوكالة في لبنان حكم شهوان: "إن بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يطلبوا من الأونروا أي مساعدات في السابق، يتطلعون اليوم إلينا كي نساعدهم لتلبية حاجاتهم الأساسية".
وأضاف، إن "31 ألف فلسطيني على الأقل لجأوا إلى لبنان منذ بدء الأزمة في سوريا في مارس/آذار عام 2011، ضمن موجة لجوء ونزوح كبيرة طالت نحو نصف سكان سوريا".
ويرزح لبنان، البلد الصغير ذو الإمكانات الهشة والموارد المحدودة، تحت عبء استضافة أكثر من مليون نازح سوري.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي