وقال اسانج خلال مؤتمر صحفي بثه الموقع يوم 9 يناير/ كانون الثاني:" الهدف يبدو واضحا جدا ، كان يجب على الحزب الديمقراطي العثور على كبش فداء ليحمله مسؤولية الهزيمة خلال الانتخابات".
وأعرب عن اعتقاده بان مؤلفي التقرير سعوا بهذا الشكل إلى التشكيك بشرعية انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولم يستبعد أسانج احتمال مواصلة ممثلي الحزب الديمقراطي لمحاولة التشكيك بشرعية انتخاب ترامب، والسخرية منه خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، كان قد وزع الجمعة الماضية النسخة غير السرية من التقرير حول الهجمات الإلكترونية على المؤسسات السياسية الأمريكية، وفيه حاولت واشنطن تحميل موسكو مسؤولية الهجمات. وزعم التقرير بأن روسيا شنت "حملة تأثير" على سير الانتخابات، وفقا لتوجيهات القيادة الروسية، دون أن يتضمن التقرير أي دليل يثبت صحة هذه التهمة.
ومن جانبه اعتبر الكرملين التقرير بمثابة "تصيد الأشباح". وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي يوم 9 يناير/ كانون الثاني، إن القيادة الروسية ملت من سماع تلك الاتهامات.
وجدد بيسكوف نفي أي دور لموسكو، أو أي مؤسسات حكومية روسية، أو مسؤولين روس، في الهجمات الإلكترونية المزعومة.
وسبق للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيترك منصبه قريبا أن فرض حزمة من العقوبات الجديدة ضد روسيا على خلفية "التدخلات الروسية" المزعومة في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بعد أن أعتبر أن الرئيس فلاديمير بوتين، وقف شخصيا وراء الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الأمريكية. وشملت العقوبات إبعاد 35 دبلوماسيا روسيا من العاملين في الولايات المتحدة، وفرض عقوبات على بعض قادة الهيئات الأمنية الروسية.
المصدر: وكالات
أديب فارس