وانتقد سالموند، في تصريحات صحافية الاثنين 9 يناير/كانون الثاني، موقف الحكومة البريطانية من تصريحات الدبلوماسي الإسرائيلي هذه، واعتبارها "قضية منتهية"، مشددا على ضرورة إنهاء المهمة الدبلوماسية لهذا الإسرائيلي.
وأكد قائلا: "يجب أن يغادر هذا المسؤول وظيفته في سفارة بلاده، ويرحل من بريطانيا في أقرب وقت".
من جانبها، اعتبرت إميلي ثورونبري وزيرة الخارجية في حكومة الظل في حزب العمال المعارض، الحادثة "قضية أمن قومي"، ووصفت ما قام به الدبلوماسي ماسوت بـ"المزعج جدا".
وأضافت ثورونبري، "يجب ترحيل هذا المسؤول إلى خارج البلاد، وفتح تحقيق عاجل بالحادثة".
واندلعت أزمة في الأوساط السياسية في بريطانيا، عقب انتشار مقطع فيديو لدبلوماسي إسرائيلي، التقط له سرا في مطعم بلندن، أدلى خلاله بتصريحات مهينة بحق عدد من الساسة البريطانيين.
وسجل الفيديو في أكتوبر/تشرين أول من عام 2016، وظهر فيه ماسوت وهو يسأل ماريا ستيتسولو، مساعدة وزير الدولة البريطاني للتعليم قائلا: "هل يمكنني أن أعطيك أسماء لنواب في مجلس العموم أود الخلاص منهم؟".
ووصف المسؤول الإسرائيلي خلال الفيديو، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون بـ "الأبله".
وبعد نشر فضيحة شريط الفيديو هذا في الإنترنت، اعتذر السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا مارك ريجيف، في بيان نشرته وزارة خارجية بلاده على موقعها الإلكتروني، عما ورد في الفيديو من تصريحات للدبلوماسي الإسرائيلي واعتبرها "غير مقبولة البتة".
المصدر: الأناضول
هاشم الموسوي