وقالت وكالة "أنسا"، الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني، إن أجهزة الأمن كثفت جهودها لتفكيك "خلايا نائمة محتملة من الجهاديين في إيطاليا، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في الهجوم المنفذ في برلين، في 19 من الشهر الماضي، من التونسي أنيس عامري الذي قتل بعد عدة أيام في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية قرب ميلانو.
وبحسب "أنسا"، فإن الشبهات تحيط برجلين متحدرين من دول شمال إفريقيا، نقل أحدهما إلى المستشفى في ميلانو وهو مصاب بتسمم خطير، وتم العثور في جسمه على آثار مادة كيميائية يمنع الاتجار بها، الأمر الذي يدل على احتمال قيام الإرهابيين بالإعداد لتنفيذ هجوم كيميائي في أيطاليا.
من جهتها، أكدت صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، الأربعاء، ظهور هذه الشبهات، لكن مصادر للصحيفة في أجهزة التحقيق لم تؤكد هذه الفرضية، قائلة إنها ضعيفة.
المصدر: نوفوستي
قدري يوسف