وحذر ترامب الرئيس باراك أوباما، من الإفراج عن مزيد من معتقلي غوانتانامو، في محاولة لوقف أي خطوات في هذا الشأن يمكن أن يقوم بها أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب، في تغريدة: "يجب أن لا يتم الافراج عن أي معتقل آخر من غوانتانامو، هؤلاء آشخاص خطرون للغاية ويجب عدم السماح بعودتهم إلى أرض المعركة".
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن سجن غوانتانامو يضم حاليا 59 معتقلا لم يحاكم سوى عدد قليل منهم، بينما الوضع القانوني للعديد منهم غير محدد.
تجدر الإشارة إلى أن أوباما وعد، خلال حملته الانتخابية للفترة الرئاسية الأولى، بإغلاق المعتقل، معتبرا أن الاعتقال دون محاكمة لا يعكس القيم الأمريكية.
إلا أنه واجه عوائق سياسية وقانونية، فضلا عن مماطلة وزارة الدفاع ومعارضة عنيدة من الجمهوريين في الكونغرس.
ومع عرقلة إغلاق غوانتانامو، ركز البيت الأبيض على خفض عدد المعتقلين.
وأفرج الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عن نحو 500 معتقل قبل مغادرته الرئاسة، بينما أفرج أوباما أو نقل نحو 179 آخرين منهم.
وتردد مؤخرا أن إدارة أوباما تفكر في نقل عدد آخر من المعتقلين، قبل دخول ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، في حين توعد الرئيس المنتخب بـ"ملء غوانتانامو بعدد من الأشخاص السيئين".
تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت الموافقة على الإفراج عن 20 من المعتقلين، إلا أن العثور على دول تستقبلهم يستغرق وقتا، علما بأن آخر معتقل تم نقله يحمل الجنسية اليمنية، ويدعى شوقي عوض بازهير، ونقل من سجن "غوانتانامو" إلى جزر الرأس الأخضر.
المصدر: وكالات + تويتر
ياسين بوتيتي