وبلغ عدد ضحايا الهجوم من الرعايا العرب المؤكدين، وفقا لبيانات رسمية أولية 15 شخصا، في حين بلغ العدد الإجمالي لضحايا الهجوم 39 شخصا منهم 16 أجنبيا وإصابة 65 آخرين، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة التركية.
إذ أعلنت الخارجية المغربية أن مواطنتين مغربيتين لقيتا مصرعهما وأصيبت 4 أخريات جراء الهجوم، تتلقين في الوقت الحالي العلاج داخل المستشفيات، وذلك استنادا إلى اتصالات الوزارة مع السفارة المغربية في تركيا.
وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي محمد السادس أوعز باتخاذ الإجراءات اللازمة بغية نقل جثتي القتيلتين إلى البلاد، فضلا عن تحمل السلطات المغربية نفقات علاج واستشفاء المصابات.
وأكدت الخارجية المغربية أن سفارتها في أنقرة شكلت بالتعاون مع السلطات التركية لجنة للمتابعة والتنسيق مع المصابين وأسر الضحايا من الجنسية المغربية، لمساعدة المتضررين وذوي القتلى جراء العملية الإرهابية .
من جانبه، أفاد القنصل العام اللبناني في اسطنبول هاني شميطلي بمقتل 3 لبنانيين في حادث الملهى، وهم إلياس ورديني، وريتا الشامي، وهيكل مسلَّم، وإصابة 4 آخرين، وهم فرانسوا الأسمر، ونضال بشراوي، وميليس بارالاردو، وبشرى الدويهي، ابنة أحد نواب البرلمان اللبناني.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلامية تركية بمقتل الطالب العراقي جلال عباس، بينما تتحدث المواقع العراقية عن مقتل طالب آخر يدعى أحمد رعد، جراء هذا الهجوم الإرهابي.
وسبق أن أكدت الخارجية الأردنية أن 2 من مواطنيها قتلا، إلى جانب مواطن كندي مقيم في الأردن، وأصيب 5 أردنيين آخرين، لا يزال أحدهم في حالة حرجة.
في حين أعلنت القنصلية السعودية العامة في اسطنبول عن وفاة 5 سعوديين على الأقل (ثلاثة رجال وامرأتان) وإصابة 10 آخرين، بينما تتحدث تقارير آخرى عن سقوط 7 أو 8 سعوديين وجرح 11 آخرين، من رعايا هذه البلد العربي.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية التونسية بأن اثنين من المواطنين التونسيين كانا من ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي في اسطنبول.
وكانت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا قد أكدت وجود مواطنين من ليبيا أيضا بين ضحايا هجوم رأس السنة في اسطنبول.
كما أعلنت السفارة الفلسطينية في تركيا أن رصاص المهاجم أودى بحياة فتاة فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية تدعى ليان زاهر ناصر البالغة 19 عاما، وهي من مدينة الطيرة بالمثلث الجنوبي داخل الخط الأخضر، بينما أصيبت أحدى صديقاتها بإصابات متوسطة في اليد والساق.
في غضون ذلك، تواصل فرق المحققين الأتراك والأجانب عملها في موقع المجزرة بغية التعرف على جميع ضحايا هذا الهجوم الارهابي الدموي الذي نفذه شخص مسلح ببندقية أوتوماتيكية (رشاش) استطاع الهرب بعد إقترافه الجريمة، بينما لا تزال عمليات البحث عنه مستمرة.
المصدر: وكالات
أندريه بودروف