وقال تود بريسيل، المسؤول في وزارة الأمن القومي الأمريكية: "لا توجد لدينا الآن معلومات تشير إلى أن شبكة الكهرباء (في فيرمونت) اخترقت خلال هذا الهجوم".
وكانت شركة Burlington Electric للطاقة، وهي إحدى الشركتين اللتين تعملان في ولاية فيرمونت، نفت في بيان، السبت، صحة الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، ومنها قناة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، عن أن القراصنة الإلكترونيين الروس اخترقوا شبكة الطاقة التي تقدم خدماتها للولاية. وأوضحت أن خبراءها عثروا على الشفرة المؤذية التي نسبها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إلى مجموعة هاكرز الروسية، وأطلق عليها Grizzly Steppe، في كومبيوتر واحد تابع للشركة وغير مرتبط بأية من شبكات الطاقة في فيرمونت. وشددت Burlington Electric على أن كيفية وصول الشفرة إلى الحاسوب لا تزال موضع التحقيق.
وقد نشر مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن القومي في الولايات المتحدة، الجمعة 30 ديسمبر، تقريرا مشتركا قيل فيه إن مجموعتي هاكرز من روسيا تابعتين، بحسب زعم التقرير، للاستخبارات الروسية، هاجمتا شبكات معلوماتية تابعة لحزب أمريكي، دون الكشف عن اسم الحزب، في صيف العام 2015 وفي ربيع العام 2016. إحداهما Grizzly Steppe.
يذكر أن باراك أوباما وقع، في اليوم نفسه، 30 ديسمبر، مرسوما حول توسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا، والتي طالت، هذه المرة، جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي وجهاز الأمن الفدرالي، فضلا عن إعلان الخارجية الأمريكية 35 دبلوماسيا روسيا شخصيات غير مرغوب فيها وترحيلهم من الولايات المتحدة.
المصدر: theblaze.com
إينا أسالخانوفا