وأقيل جاكومو لوبريينو بعد أن أكد علنا في صالة مكتظة بالأطفال أنه لا وجود لبابا نويل في الواقع، وذلك بعد انتهاء حفلة موسيقية احتفالية بمناسبة عيد رأس السنة.
وانهمرت دموع الأطفال بعد هذا التصريح، ما أدى إلى غضب أولياء أمورهم الذين شنوا حملة ضد قائد الأوركسترا، متهمينه بكسر مشاعر أطفالهم المرهفة، وتخريب أحلامهم.
يذكر أن ماركو دالارا الذي خلف لوبريينو في قيادة الأوركسترا استخلص كما يبدو الدروس المناسبة من أخطاء سلفه، إذ بدأ عمله في هذا المنصب بنشر صورة تظهره وهو يقف جنبا لجنب مع بابا نويل.
المصدر: ذي إندبندنت
أندريه بودروف