قال تاي يونغ هو، خلال مؤتمر صحفي، مع وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، هو الأول بعد هروبه، إن الزعيم الكوري الشمالي عازم على استكمال تطويره للأسلحة النووية مع نهاية عام 2017 مهما كلف الأمر.
وأفاد الدبلوماسي المنشق "طالما كيم جونغ أون موجود في السلطة، فإن كوريا الشمالية لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية، حتى لو عرض على الدولة تريليون أو 10 تريليونات دولار بالمقابل".
وبخصوص استكمال المشروع النووي نهاية 2017، ووفقا لتاي، فأن كيم جونغ أون قام بحسابه بدقة، حيث سيكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وسيكون هناك رئيس جديد في سيئول (عاصمة كوريا الجنوبية)، ويعتقد أن كليهما لن يكونا في وضع يسمح بالقيام بأي إجراءات عسكرية لإيقاف تقدم كوريا الشمالية النووي.
وبين المسؤول المنشق أن الشمال يبدو أنه يأمل بفتح حوار بين بيونغ يانغ وواشنطن وسيؤول، ما أن تصبح دولة نووية، وحتى ذلك الحين، يقول إن كوريا الشمالية تنوي استكمال استفزازاتها العسكرية واختباراتها النووية، في محاولة لقلب سياسة الأمم المتحدة القائمة على العقوبات تجاهها.
جدير بالذكر أن تي يونغ هو، أرفع الدبلوماسيين المنشقين تاريخيا من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية، هو الآن مع عائلته تحت حماية حكومة كوريا الجنوبية، ويقول إنه عازم على تفكيك نظام كيم جونغ أون، وإنقاذ شعبه من كارثة نووية وشيكة.
المصدر: سي إن إن
ياسين بوتيتي