وأشار المعهد في بيان، السبت، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على توافق التوقيتات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن هذه الثانية ستضاف عندما يصبح عقرب الساعة (23.59.60) إيذانا بدخول منتصف الليل وبالتالي حلول العام 2017.
وقال المعهد إنه ستتم إضافة الثانية الكبيسة بساعات معهد الإمارات للمترولوجيا، توافقا مع المعاهد الوطنية حول العالم، حيث تتيح ما سميت بـ"الثانية الكبيسة" ضبط الاختلافات الطفيفة في الوقت بين الساعات الذرية عالية الدقة ودوران الكرة الأرضية".
ويعتمد الفلكيون ورواد الفضاء هذا التعديل في الثواني أكثر من الناس العاديين، ويطلقون عليه اسم "الثانية الكبيسة".
واكتشف العلماء مؤخرا أن دورة الأرض تستغرق (24:00:00:01)، ما يعني أن هناك جزءا إضافيًا من الثانية على ما كان العالم كله يعرفه، ما جعل العلماء يجمعون على تعديل ساعات البشر جميعا حفاظا على العرف الذي يمتد آلاف السنين حول ربط الوقت بموقع الشمس في السماء وتسهيل عمل علماء الفلك قليلا.
وأسندت مهمة إضافة هذه الثانية للعلماء في معهد الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية (IERS)، حيث يحددون سرعة الأرض وفق تلسكوبات تعمل بموجات الراديو، تلحظ كل عام في نفس التوقيت موقع مجرات معينة، وعلى أساسها يعرفون كيفية حركة الأرض وتمايلها، فيعدلون الساعة.
وعندما يرى العلماء أن موقع الكرة تأخر عن التوقيت العالمي (UTC)، يضيفون ثانية، وقد حصل هذا الأمر 27 مرة في السابق، وهذا العام 2017، نشهد إضافة الثانية الـ 28.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي