ودعا أسامة أبو زيد، الناطق باسم الوفد المفاوض من المعارضة السورية المسلحة بأنقرة، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، "إلى رفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات، للقيام بكل ما يمكن لإنقاذ وادي بردى".
وكانت جماعات من المعارضة السورية المسلحة، في وقت سابق من السبت، السلطات السورية بمواصلة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مهددة بأنها ستعتبره لاغيا إذا استمرت بخرقه.
وقال بيان وقعته جماعات للمعارضة، السبت 31 ديسمبر/كانون أول: "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا".
وأضاف البيان أن قوات الحكومة وحلفائها ما زالوا يحاولون إحراز تقدم خاصة في منطقة بشمال غربي دمشق.
وقالت جماعات المعارضة في بيانها إن السلطات السورية والمعارضة وقعتا فيما يبدو على نسختين مختلفتين من اتفاق وقف إطلاق النار "إحداها حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض"، إلا أن المعارضة لم تذكر ما هي هذه النقاط.
من جانبها اتهمت أنقرة دولا ومجموعات، لم تذكر أسماءها، بالسعي لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لتأزيم الوضع في سوريا، مؤكدة أنها تدرك ذلك جيدا.
هذا ودعت موسكو الأمم المتحدة لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق عملية المفاوضات بين أطراف الأزمة، وذلك عبر تبني قرار دولي بذلك.
وتعتبر هذه ثالث هدنة هذا العام بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ستة أعوام في سوريا، وتستثني هذه الهدنة التنظيمات التي صُنفت إرهابية مثل تنظيم "داعش" و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا).
وتوسطت روسيا وتركيا في اتفاق وقف إطلاق النار على أمل تمهيد الطريق أمام مفاوضات سلام تجرى في كازاخستان في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
المصدر: وكالات
نادر همامي، رفعت سليمان