تصريح ميركل هذا جاء في رسالتها إلى المواطنين الألمان بمناسبة قدوم عيد رأس السنة، التي نشرها مكتب المستشارة الألمانية، حيث قالت: "لا شك، أن إرهاب الإسلاميين يعد من أثقل التجارب، وهو الذي يتسبب بالتوتر في ألمانيا منذ سنوات عديدة . وقد وصلت ظواهره (الإرهاب) عام 2016 إلى وسط بلادنا - مدينتي فورتسبورغ، وآنسباخ، وقبل عدة أيام إلى معرض عيد الميلاد في برلين".
وأكدت المستشارة الألمانية أن حكومة بلادها تعمل كل ما بوسعها بغية ضمان أمن المواطنين وحريتهم.
أما فيما يخص مستقبل الاتحاد الأوروبي فدعت المستشارة الألمانية إلى البحث عن حل أوروبي موحد، وعدم السعي للعودة إلى أطر الدول المنفردة، معترفة بأن الاتحاد يواجه صعوبات مختلفة، مثل قرار بريطانيا بالخروج منه.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين