وبدأ أمس الجمعة 30 ديسمبر/أول، سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل معارضة، تمهيدا لعقد مباحثات سلام في عاصمة كازاخستان "أستانا"، خلال الأيام المقبلة.
هذا وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد اتهم أيضا من جانبه أمس الجمعة، دولا ومجموعات، لم يذكر أسماءها، بالسعي لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لتأزيم الوضع في سوريا، مؤكدا أن بلاده تدرك ذلك جيدا.
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده لم تكن من الجهات التي تؤيد الحل العسكري في سوريا، وإنما الحل السياسي، مشدداً أنه "لا توجد جهة دافعت عن وحدة التراب السوري أكثر من تركيا".
ونص اتفاق رعته روسيا وتركيا على إجراء مفاوضات في يناير/كانون الثاني، في كازاخستان في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف أكثر من 300 ألف قتيل وملايين النازحين منذ 2011.
هذا ودعت روسيا أمس الجمعة شركاءها في مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار يدعم وقف إطلاق النار في سوريا ومفاوضات السلام المقبلة المقررة في إستانا.
كما قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنه قدم مشروع (قرار) مقتضبا للتصديق على الخطة الروسية التركية التي تنص على وقف الأعمال القتالية في سوريا وإجراء مفاوضات في إستانا أواخر يناير/كانون الثاني 2017.
المصدر: وكالات
نادر همامي