وتجدر الإشارة إلى أن وادي بردى هو جيب يخضع لسيطرة المعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية دمشق.
ومن اللافت أن استئناف المواجهة العسكرية في ريف دمشق يأتي في الوقت الذي مازالت فيه العاصمة السورية تعاني من النقص الحاد في مياه الشرب، بعد قطع إمدادات المياه من نبعي بردى وعين الفيجة، اللذين يخدمان نحو 70% من دمشق والمناطق المحيطة بها. وتتهم الحكومة السورية مسلحي المعارضة بتلويث المياه بالديزل، فيما أكدت الأمم المتحدة استهداف البنية التحتية لنقل المياه بشكل متعمد.
وتحدث النشطاء عن سماع أصوات انفجارات في جرود وادي بردى، كانت ناجمة عن قصف جوي وصاروخي استهدف جرود قرية بسيمة هناك.
وكانت الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، تحت إشراف روسيا وتركيا. وأكدت مصادر في المعارضة أن الهدنة مازالت مستمرة على الرغم من تسجيل بعض الخروقات خلال ساعاتها الأولى.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك