وأجرت صحيفة ذي غارديان البريطانية، لقاء مع اللاجئ ناويد، حيث أكد أنه تعرض لسوء معاملة في فترة توقيفه، معربا عن قلقه بخصوص الكشف عن اسمه.
وأضاف ناويد أن سيارة للشرطة أقبلت مسرعة عليه، وأستفسروا عن هويته، مؤكدا أنه أبرز جميع وثائقه الثبوتية، إلا أن الشرطة أوقفته بعد فترة وجيزة من السماح له بالمغادرة.
وقال: "لقد أوثقوا يدي، وعصبوا عيني، و أخذوني إلى مخفرين مختلفين، وألتقطوا لي صورا بعد أن خلعوا ملابسي في مخفر للشرطة، وبعدها أنهالوا علي بالضرب".
وبين ناويد أنه قدم إلى ألمانيا من منطقة بلوشستان في باكستان، وأن الشرطة الألمانية لم تخصص له مترجم يجيد اللغة البلوشية. وأوضح أن الشرطة وجهت له اتهامات لاعلم له بها، مؤكدا أنه أخبرهم بأنه لا يجيد السياقة.
وأردف أن الشرطة نقلته إلى فندق، بعد إطلاق سراحه، و حذرته من مغادرة الفندق دون إبلاغ الشرطة، وطلبت منه ألا يعود إلى مركز إيواء اللاجئين الذي كان يسكن فيه، لأمكانية وجود تهديدات على حياته.
وأكد أنه يبقى في الوقت الراهن في مكان سري، وأنه يبلغ الشرطة عندما يريد الخروج. ولفت الباكستاني إلى أنه لا يشعر بالأمن في ألمانيا بعد حادثة توقيفه، وأنه كان تحت ضغوطات سياسية في باكستان.
وأودت عملية دهس وقعت يوم 19 من ديسمبر/كانون أول الجاري، في أحد أسواق عيد الميلاد وسط برلين، بحياة 12 شخصا وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الواقعة.
المصدر: الأناضول
رُبى آغا