وجاء في بيان صدر، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أربعة ملايين شخص في دمشق يفتقرون إلى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من أسبوع جراء استهداف ينابيع مياه خارج العاصمة السورية.
وذكر المكتب بأن إمدادات المياه من نبعي بردى وعين الفيجة، اللذين يخدمان نحو 70% من دمشق والمناطق المحيطة بها، قد انقطعت.
وشدد المكتب في بيانه أن البنية التحتية الخاصة بنقل المياه، تم استهدافها وإلحاق الضرر بها بشكل متعمد، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة.
وأعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن يؤدي انقطاع المياه إلى تفشي أمراض تنتقل من خلال المياه الملوثة، خاصة بين الأطفال، علاوة على العبء المالي الزائد على الأسر".
وأوضح المكتب أن السكان يذطرون لشراء مياه الشرب من باعة خاصين/ ولا توجد هناك أي إشراف على جودة المياه وأسعارها
وتجدر الإشارة إلى أن وادي بردى هو جيب يخضع للمعارضة المسلحة شمال غربي العاصمة السورية.
وتتهم الحكومة السورية مسلحي المعارضة بتلويث المياه بالديزل، ما دفع السلطات إلى قطع المياه يوم الجمعة الماضي واللجوء إلى مياه الخزانات.
المصدر: رويترز
أوكسانا شفانديوك