وجاء في بيان لوزارة العدل: "أن القاضي جوليان إيركوليني وجه إلى الرئيسة السابقة تهمة التواطؤ غير المشروع والاحتيال الإداري، كما وأمر بتجميد أملاكها بقيمة 10 مليارات بيزة (ما يعادل 600 مليون يورو)".
ولدى خروجها من المحكمة، سارعت كيرشنر إلى التنديد بما وجه لها من تهم معتبرة ذلك "تلاعبا ينطوي على اضطهاد سياسي".
وتكمن التهمة في الشبهة الموجهة إلى كيرشنر في مساعدة رجل الأعمال لازارو بيز في الحصول على صفقات أشغال عامة في مقاطعة سانتا كروز، معقلها السياسي الواقع في باتاغوني جنوب الأرجنتين.
كما وجه إتهام إلى وزير التخطيط في عهدها خوليو دا فيدو.
ولازارو بيز مسجون منذ أبريل/نيسان، وجمع رجل الأعمال المقرب من نيستور كيرشنر (الرئيس في فترة 2003-2007) وكريستينا كيرشنر، أموال طائلة وبشكل كبير أثناء ولايات الزوجين الثلاث.
لكن كريستينا كيرشنر قالت في تصريحها للقاضي: "لست صديقة للازارو بيز، ولا شريكته".
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي