ومن المقرر أن يلتقي زعيما الدولتين الثلاثاء القادم 27 ديسمبر/كانون الأول في هونوي في جزيرة هاواي الأمريكية، علما أن هذه الولاية هي مسقط رأس أوباما.
وضمن برنامج زيارة آبي سيتوجه مع أوباما إلى النصب الذي يخلد ضحايا الغارة الجوية المباغتة التي نفذتها البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر/كانون الأول 1941 على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي وتسببت بمقتل أكثر من ألف جندي، وهو الحدث الذي دفع الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية.
ولا يمكن بالطبع مقارنة هجوم بيرل هاربر والقصف الأمريكي لهيروشيما اللذان يشكلان بداية ونهاية الحرب، فالاستخدام الأمريكي للسلاح النووي تسبب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليابانيين.
ويؤكد أوباما أن الزيارتين تبينا "قوة المصالحة" بين البلدين اللذين كانا في الماضي "عدوين لدودين"، فيما أعرب رئيس الوزراء الياباني عن اقتناعه بأن هذه الصورة يمكن أن تكون مصدر أمل للعالم.
ومن المستبعد أن يقوم آبي بتقديم اعتذارات، وهو كذلك ما لم يفعله أوباما، فالهدف من الزيارتين هو تكريم ذكرى الضحايا والتشجيع على التفكير في التاريخ والتطلع إلى المستقبل.
المصدر: أ ف ب
علي جعفر