وأوضحت الصحيفة أن التقارير الأخيرة عن الأحداث الجارية في أحياء حلب الشرقية، ولا سيما عن قتل النساء والأطفال هناك، تم إعدادها في بيروت ولندن. مضيفة أن هذه التقارير استندت إلى معلومات "ناشطين" غير معروفين حتى الآن.
وأضافت "Daily Mail" أن أي صحفي تابع لوكالة أنباء غربية لم يتواجد في أحياء حلب الشرقية، الأسبوع الماضي، بموجب المعطيات المتوفرة لديها.
وذكرت الصحيفة أن وسائل إعلام بريطانية تصف أنصار تنظيم القاعدة الإرهابي بالـ "ثوار"، مشيرة إلى أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق كان وصفهم بـ"المعارضة المعتدلة".
وأكدت "Daily Mail" أن أولئك "الثوار" لو كانوا في أي دولة أخرى أو في بريطانيا، على سبيل المثال، لوصفوهم بـ"المتطرفين" أوالجهاديين"، أو "الإرهابين".
وتابعت الصحيفة أن البرلمان البريطاني يدافع عن هذه "المعارضة المعتدلة" ويتهم روسيا والجيش السوري بارتكاب "جرائم حرب" و"مجازر"، مشيرة إلى انتفاء أي دليل دامغ على ذلك.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين