وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن مجموعة من النزلاء استولوا على المفاتيح من الحراس وتمكنوا من السيطرة على عدد من أقسام السجن والصيدلية وصالة الرياضة ومستودع لمستلزمات الحراسة.
وبحسب وسائل إعلامية، فإن التمرد الذي شارك فيه أكثر من 600 نزيل، كان له أسباب كثيرة، منها شكاوى السجناء من سوء التغذية، وغياب الماء الساخن في غرف الاغتسال، وعدم إمكانية استخدام صالة الرياضة، وحظر مشاهدة التلفاز.
ووصلت فرق أمنية خاصة لمكافحة الإرهاب، ومروحية للشرطة، وعدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وفي الوقت الحالي بدأت وتيرة المواجهة بين السجناء وأجهزة الأمن في التراجع، وفقا للإعلام البريطاني.
المصدر: نوفوستي
قدري يوسف