وألقت الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة منطقة الرياض القبض على مقيم سوري بتهمة تورطه في نشر عبارات تتعلق بالحرب القائمة في سوريا، حسبما نشرته صحيفة الرياض، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح العقيد فواز الميمان، الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، أنه في ضوء متابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد توفرت معلومات عن قيام صاحب الحساب "سامر لبابيدي" سوري الجنسية في العقد الرابع، بنشر عبارات تتعلق بالحرب القائمة في سوريا وما تتعرض له مدينة حلب.
وأضاف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أن إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة قامت بالتحقق من صحة ما نُسب إليه، مشيرا إلى أن قوات الأمن حجزت الأجهزة المستخدمة من قبله.
وبين فواز الميمان أن المشتبه به تمت إحالته إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال الإجراءات الضروررية بحقه.
كما أعلنت شرطة منطقة الرياض، ضبط وافد سوري ثان في العقد الرابع من العمر، أثناء وجوده بمقر عمله داخل أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة، بعد نشر عبارات وصور عبر فيها عن سعادته بتحرير حلب السورية، وإعلان تأييده ودعمه للقوات السورية.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه في ضوء متابعة ما يتم تداوله عبر "تويتر" فقد توافرت معلومات عن استغلال الوافد لحسابه على موقع "تويتر" الذي يحمل اسم "محمد فراس عبرا"، للتعبير عن مساندته للقوات السورية في حلب، كما نشر صورة له داخل مقر عمله وقد رفع صورة كبيرة للرئس السوري بشار الأسد..
وأوضحت شرطة الرياض، أن زملاء المذكور، أكدوا أنه يمارس نفس هذه الأساليب داخل مقر عمله.
كما قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بحجز الأجهزة المستخدمة من قبله، وتسليمه لمركز الشرطة المختصة.
وفي السياق، فقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور العديد من السوريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية يتهمهم الناشطون على المنصات الالكترونية بمساندة القوات السورية، حيث أطلق المغردون "هاشتاغ" شبيحة بشار بالسعودية.
جدير بالذكر أن القوات السورية أصبحت قاب قوسين من استكمال العملية العسكرية في شرق مدينة حلب وتحرير مدينة حلب بالكامل.
من جهته، أعلن مركز المصالحة الروسي بقاعدة حميميم الجوية باللاذقية السورية أنه أكمل عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب وإخراج كل النساء والأطفال من مناطق سيطرة المسلحين.
وأضاف مركز المصالحة، في بيان الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، أنه أجلى أكثر من 4500 مسلح و337 مصابا، مؤكدا إجلاء أكثر من 9500 شخص.
كما أشار المركز إلى أن الدفعة الأخيرة التي تم إجلاؤها أكدت خروج جميع الراغبين في مغادرة مناطق شرق حلب يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش السوري يدمر بؤرا للمتطرفين شرق حلب.
وكانت وكالة "سانا" ذكرت، في وقت سابق، أن عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب إلى الريف الجنوبي الغربي للمدينة قد توقفت جراء إطلاق النار ومحاولة المسلحين تهريب أسلحة ثقيلة ومختطفين.
وفي السياق، نقلت وكالة "فرانس برس"، الجمعة، عن مصادر مقربة من الجيش السوري، أن الأخير قرر تعليق عمليات الإجلاء بعد أن غادر عدد من المسلحين ومعهم رهائن من القوات الموالية للجيش السوري.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي