وأضاف المتحدث أن الرئيسين بوتين وأردوغان شددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في حلب وتسهيل إطلاق عملية سياسية في سوريا.
هذا وأكد الرئيسان استعدادهما لمواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط.
من جهتها أفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن أردوغان أبلغ بوتين استعداد أنقرة لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الانسانية والإيواء المؤقت للنازحين عقب فتح الممرات الآمنة في حلب.
وأضافت الوكالة أن الزعيمين أيدا بذل الجهود المشتركة لأجل بدء إجلاء السكان من أحياء حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة بأسرع وقت.
وكان أرودغان ذكر في وقت سابق من الأربعاء في كلمة، أن اتصالاته مستمرة مع الرئيس بوتين والمسؤولين الآخرين للتوصل إلى حل يضع حدا للقتال في حلب، مشيرا إلى أن وزير خارجية تركيا ورئيس الاستخبارات يتابعان الوضع هناك عن كثب.
وأكد أردوغان اتخاذ حكومته جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الخارجين من حلب، مضيفا: "أجرينا جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا".
وأشار إلى أن الوضع في الميدان الحلبي "هش ومعقد"، متهما القوات الحكومية السورية بانتهاك الاتفاق، الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة لوقف النار، واستئناف هجماتها رغم مرور بضع ساعات على الاتفاق.
ورأى أن تطبيق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه، قد يكون الأمل الوحيد بالنسبة للمدنيين العالقين في حلب، داعيا جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مراعاته ودعمه.
المصدر: وكالات
علي جعفر