ويقوم الخبراء المشاركون في مشروع "آيس بريدج" بمراقبة الجليد في القطب الجنوبي بشكل مستمر، مستخدمين طائرات الاستطلاع لهذا الغرض.
ووجد الخبراء في الآونة الأخيرة الصدع يتمدد بسرعة في أحد الأنهار الجليدية الذي يبلغ طوله حوالي 112 كيلومترا.
ويكمن الخطر الحقيق عمليا في اللوح الجليدي لارسن الواقع على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة القطبية الجنوبية، حيث أن ظهور أي انقسام أو صدع هناك سيؤدي إلى تشكل منطقة انحسار جليدي بمساحة 6500 كيلو متر مربع.
ويقول الخبراء إن انهيار الجليد سوف يسرع ذوبان وانزلاق الأنهار الجليدية القارية من القطب الجنوبي.
المصدر: رين تي في
محمد خالد