غير أن الوكالة الفضائية الهندية لم تقدم حتى الآن أية نتائج علمية لبعثة المسبار، إلا بعض الصور الفوتوغرافية لسطح المريخ.
وقالت صحيفة " Seeker " الهندية إن المهمة الأساسية للمسبار الهندي تنحصر في البحث عن آثار لغاز الميثان في المريخ. لكن جهاز كاشف الميثان الذي اخترعه المهندسون الهنود الذي يعد أداة رئيسة في مسبار "منهاليان" الهندي لديه عيوب تصميمية ، ما جعل الوكالة الفضائية الهندية تخفي نتائج القياسات التي أجريت على مدى العامين الأخيرين.
وقال الباحث الأمريكي (مايكل ماما) في مركز الرحلات الفضائية التابع لوكالة "ناسا" إن كاشف الميثان غير صالح لأداء مهمته. وإنه عاجز للأسف عن رؤية آثار الميثان حتى على سطح الأرض. وحسب قوله فإن الجهاز الهندي يرسل إلى الأرض ليست معلومات عن مكونات الغلاف الغازي في المريخ، بل مجموعة من الأرقام ترمز إلى خطوط الإشعاع والامتصاص في الطيف التي لها علاقة، حسب ادعاء العلماء الهنود، بوجود غاز الميثان.
لكن تلك العمعلومات قد تظهر في الطيف ليس في حال وجود الميثان في الجو فحسب، بل وتكون ناجمة عن آثار غازات أخرى عند تغير درجة الحرارة وغيرها من المواصفات الجوية.
واتضح هذا الأمر بعد أن قام خبراء "ناسا" بتحليل المعلومات التي كان قد أرسلها كاشف الميثان الهندي من مدار المريخ. وتوصل الخبراء إلى استنتاج مفاده بأن الجهاز الهندي لا جدوى له تماما.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف