وقال ترامب في حديث مع قناة "فوكس" الأمريكية: " إنهم لا يعرفون ما إذا كانت روسيا أو الصين أو أي جهة أخرى مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية.. قد يكون شخصا كان في سريره في مكان ما.. لا يعرفون شيئا بعد"، في إشارة إلى رجال المخابرات الأمريكية.
وردا على سؤال عما اذا كان الديمقراطيون يسعون إلى إضعافه عبر ذلك، قال "هذا ممكن"، مضيفا "الديموقراطيون هم من يعلنون ذلك لأنهم تعرضوا لإحدى أكبر الهزائم في التاريخ السياسي لهذا البلد".
وكان فريق ترامب الانتقالي رفض السبت، ما توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، معتبرا أن المحللين أصحاب الاستنتاجات "هم انفسهم من قالوا إن (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل".
وكانت دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات التي تشرف على وكالات الاستخبارات الأمريكية خلصت بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، من دون أن توضح طبيعة هذا التدخل وأدلتها على ذلك.
وقالت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن أشخاصا مرتبطين بموسكو سلموا موقع ويكيليكس رسائل اليكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا، المدير السابق لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، والحزب الديموقراطي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القراصنة الروس هاجموا أيضا الحزب الجمهوري.
ونشرت أخر استنتاجات وكالة المخابرات المركزية "CIA" مساء الجمعة بعيد طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الوكالة إعداد تقرير مسهب عن عمليات القرصنة المعلوماتية التي جرت خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية الأخيرة.
المصدر: أ ف ب
إياد قاسم