وأبلغت موناكو الصحفيين الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول، أن أوباما طلب من اللجنة تقديم تقرير له قبل مغادرته السلطة، كما سيجري إطلاع أعضاء الكونغرس وآخرين على نتائج التقرير.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز للصحفيين: "المراجعة التي أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجهزة المخابرات بإجرائها بشأن الهجمات الإلكترونية المرتبطة بالانتخابات الأمريكية لن تقتصر على انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فحسب، بل ستشمل أيضا انتخابات 2008.
وأضاف شولتز: "ما طلبه الرئيس هو مراجعة تتناول الأنشطة الإلكترونية الضارة المرتبطة بدورة انتخاباتنا الرئاسية.. إنها ستكون أوسع من مجرد النظر إلى هذه الانتخابات السابقة".
ويغادر أوباما السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وسيطرح أعضاء بالكونغرس الأمريكي من الديمقراطيين مشروع قانون لتشكيل لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للتحقيق في هجمات "هاكرز روس" هدفت للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويقف خلف هذه المبادرة التي ستطرح في بداية العام المقبل، الديمقراطيان إيلاجي كامينغز من لجنة الرقابة وإيريك سولول من لجنة الاستخبارات في الكونغرس.
ويتضمن الاقتراح الدعوة لتشكيل هيئة مماثلة لتلك التي ظهرت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وينبغي أن تضم اللجنة 12 شخصا يمثلون الحزبين.
تجدر الإشارة إلى أن موقع ويكيليكس قام في يوليو/تموز الماضي، بنشر مراسلات أعضاء اللجنة الوطنية الأمريكية للحزب الديمقراطي، ومنها يتضح أن موظفي هذه اللجنة بحثوا عن طرق لدعم هيلاري كلينتون خلال الانتخابات داخل الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
وعلى الفور أعلن الديمقراطيون أنه تم اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بحزبهم من قبل "هاكرز روس"، وهو ما أنكره الجانب الروسي ووصفه بـ"الاتهام السخيف".
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي