ويتوقع أن يؤدي نشر أجزاء إضافية من التقرير، إلى زيادة الضغط على موسكو واللجنة الأولمبية الدولية، التي استبقت كشف الأجزاء الإضافية، بإعلان رئيسها الألماني توماس باخ الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، أن التقرير الكامل سيشكل "تحديا" للجنة، التي بدأت إصلاحا واسع النطاق في حربها على المنشطات.
وأكد باخ "سنتحرك لدى حصولنا على التقرير. سيحال على اللجنتين التأديبيتين المنشأتين في 19 يوليو/تموز الماضي، واللتين ستتصلان بالسيد ماكلارين".
ورفضت موسكو باستمرار اتهامات ماكلارين السابقة بشأن نظام منشطات "برعاية الدولة".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن البرنامج الجديد لمكافحة المنشطات في بلاده، سيكون جاهزا بدءا من مطلع عام 2017.
إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية، مددت الأربعاء الماضي، العقوبات التي فرضتها على روسيا في أعقاب نشر الجزء الأول من التقرير في يوليو/تموز.
وأعد ماكلارين تقريره المستقل بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا). وكشف الجزء الأول وجود ما أسماه "خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات" في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (2014) من قبل روسيا، الأمر الذي نفته الجهات المعنية في روسيا جملة وتفصيلا.
وأدى التقرير إلى استبعاد مجموعة من الرياضيين الروس، عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وارتكز ماكلارين في تقريره، على معلومات الرئيس السابق للمختبر الروسي للمنشطات غريغوري رودتشنكوف، الذي غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات
عمر بيكضاض