وفي مطلع لقاء مع كبار الضباط والمدعين العامين الذين تم تعيينهم مؤخرا، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، دعا بوتين المجتمعين إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على الممرضتين العسكريتين ناديجدا دوراتشينكو وغالينا ميخايلوفا اللتين قتلتا بقصف المستشفى الروسي الميداني بحلب الغربية، وعلى المستشار العسكري العقيد روسلان غاليتسكي الذي توفي الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها بقصف من قبل المعارضة السورية على أحد الأحياء السكنية بحلب.
واستطرد قائلا: "يخاطر العسكريون الروس بحياتهم، ويبذلون كل ما في وسعهم، لمساعدة الجيش السوري في محاربة الإرهابيين، ومن أجل إنقاذ حياة المدنيين".
وفي أعقاب دقيقة الصمت، قال الرئيس بوتين "إنني أطلب من وزارة الدفاع تكريم جميع زملائنا(الراحلين) بأوسمة حكومية، وتقديم كافة المساعدات الممكنة لدعم ذويهم في هذه المرحلة الصعبة".
كما شدد الرئيس على ضرورة الاستفادة من الخبرة المكتسبة في سياق العمليات العسكرية في سوريا بأكبر قدر ممكن، لدى مواصلة تطوير القوات المسلحة الروسية، وتزويد الجيش والأسطول بالأسلحة والآليات الحربية الحديثة. وأكد أن هذا الموضوع سيكون مطروحا خلال الاجتماع السنوي لقيادة وزارة الدفاع في أواخر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتابع أن نتائج العملية العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سوريا أثبتت حدوث طفرة نوعية فيما يخص قدرات الجيش والأسطول الروسيين، كما أنها أظهرت انسجام عمليات مختلف الوحدات العسكرية، والروح المعنوية العالية للعسكريين.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك