وكانت المجلة الفرنسية الشهيرة، قد أوقفت شراكتها مع الاتحاد الدولي بخصوص منح هذه الجائزة، وذلك بحسب ما أعلنته المجموعة الإعلامية المالكة للصحيفة والمجلة.
وسيتم نشر حديث مع الفائز بالإضافة إلى الترتيب الكامل مع تفاصيل أصوات كل دولة في مجلة فرانس فوتبول، الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول.
وتتكون لجنة التحكيم هذا العام من 173 صحافيا من العالم بأسره. وهو الفارق الأكبر بين السنوات الست الأخيرة عندما كانت الجائزة تسلم مشاركة بين فرانس فوتبول والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث كان التصويت مفتوحا أمام قادة ومدربي المنتخبات الوطنية.
وكانت فرانس فوتبول أطلقت هذه الجائزة، العام 1956، وفاز بها للمرة الأولى الإنجليزي ستانلي ماتيوز، ثم دمجتها مع جائزة فيفا لاختيار أفضل لاعب اعتبارا من العام 2010.
وكشفت المجلة، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن لائحة من 30 مرشحا بدلا من 23، التي كانت تعلن في الأعوام الستة الأخيرة.
ويبدو البرتغالي كريستيانو رونالدو مرشحا بقوة للظفر بالجائزة بعدما قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، ومنتخب بلاده إلى لقب كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وبدوره، كشف الاتحاد الدولي عن المرشحين لجوائزه (أفضل لاعب ولاعبة، ومدرب ومدربة، وأجمل هدف، والتشكيلة المثالية) وسيكشف عن المتوجين بها في 9 يناير/كانون الثاني المقبل، في حفل بزيوريخ.
المصدر: أ ف ب
فادي سيمير