ووصفت الحركة العمال القتلى بأنهم "شهداء لقمة العيش"، مشيرة إلى أنهم قضوا نحبهم إثر إغراق السلطات المصرية لهم بالمياه العادمة، في أثناء وجودهم داخل هذه الانفاق بحثا عن لقمة عيشهم وقوت أطفالهم في ظل الحصار الخانق.
وأضافت في بيان: "نستنكر هذا الحادث الأليم، ونؤكد على أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام مثل هذه الأساليب الخطيرة في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين".
ودعت الحركة في بيانها السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة سكان غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الأحد، عن انتشال 4 جثث تعود لعمال فلسطينيين من نفق تجاري يصل بين قطاع غزة ومصر.
ومع اشتداد وطأة الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2007 اتجه الفلسطينيون لحفر الأنفاق على طول الحدود بين غزة ومصر، في محاولة لإدخال مواد تمنع إسرائيل إدخالها مثل الوقود والدواء.
وبدأ الجيش المصري، في 18 سبتمبر/ أيلول 2015 بضخ كميات كبيرة من مياه البحر في الانفاق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب، عبر إغراقها.
المصدر: الأناضول
رُبى آغا