ورغم أن أكبر اقتصادين في العالم عادة ما يكونان على خلاف بشأن قضايا مثل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، تسعى الدولتان لتحسين الثقة بين جيشيهما للحد من مخاطر حدوث أي سوء تفاهم.
وأطلقت الصين والولايات المتحدة الشهر الجاري، تدريبا عسكريا على الإغاثة الإنسانية استمر 3 أيام في إطار عملية بناء الثقة، لكن مخاوف جديدة تلوح في الأفق مع انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وانتقد الرئيس المنتخب الجديد الصين أثناء حملته الانتخابية، وأشار إلى إمكانية السماح لليابان وكوريا الجنوبية بتطوير أسلحة نووية.
من جهته، قال يانغ يوي جيون المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، ردا على سؤال عن ترامب،: "هناك توترات بالتأكيد في العلاقات العسكرية والصين، ونأمل أن تحترم الولايات المتحدة مخاوفها ومصالحها الأساسية".
وقال يانغ في إفادة صحفية شهرية "الصين مستعدة للعمل بجد مع وزارة الدفاع (البنتاغون) بالإدارة الأمريكية القادمة من أجل تشجيع تطور صحي ومستقر للعلاقات بين الجيشين".
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي