وفي حديث أدلى به الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، قال أوزيوروف: تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الهدف من وراء دخول جيشه الأرض السورية لقلب نظام الرئيس بشار الأسد، كان تصريحا عاطفيا ومن غير المرجح أن يؤثر بشكل جذري على الوضع في سوريا والعلاقات بين أنقرة وموسكو.
وأضاف: أردوعان بتصريحه هذا تجاهل محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا، وحديثه كان عاطفيا في معظمه، وموجها إلى الداخل التركي بدليل أنه أدلى به في أثناء ندوة علمية.
ومضى يقول: "إنني على ثقة تامة بأن تصريح أردوغان لن يكون له أي أثر جذري في المهام التي تنفذها القوات الجوية الفضائية الروسية والجيش التركي في سوريا، ولن يؤثر في العلاقات التركية الروسية، كما أن الرئيس التركي لا يريد حرف مؤشر العلاقات مع روسيا لـ180 درجة بما تحمله هذه العلاقات في طياتها من مصالح سياسية "واقتصادية كبرى" مشتركة بين البلدين".
وختم أوزيوروف بالقول: "لا أستبعد أن يكون تصريح أردوغان نابعا من الحرج الذي يشعر به إزاء احتمال قيام منطقة حكم ذاتي كردي موسع في سوريا".
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا