وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين، "المنطقة لم يبق فيها مستشفيات عاملة، والمواد الغذائية كانت على وشك النفاد، ومن المحتمل أن يرحل آلاف الناس من بيوتهم في حال استمر القتال في الأيام المقبلة".
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني نداء عاجلا إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل يوليو/تموز، مشيرا إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى.
كما عبر دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة البالغ حيال مصير نحو 275 ألفا من المدنيين في شرق حلب يعيشون في ظروف وصفها بالمروعة.
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة رافينا شامداساني، أن تقارير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تفيد بأن مسلحي المعارضة يمنعون المدنيين الراغبين في الفرار من حلب.
المصدر : وكالات
نتاليا عبدالله