وأشار مركز "حميميم" إلى أن أهالي أحياء القادسية والحيدرية ومساكن هنانو أجبروا المسلحين على مغادرة أحيائهم، وأن ثمانية مسلحين خرجوا من شرق المدينة مستفيدين من الممرات الإنسانية التي فتحتها قوات مركز "حميميم" والجيش السوري.
وكالة "فرانس برس"، أفادت في وقت سابق من اليوم الأحد بأن 400 مدني فروا من شرق حلب إلى مناطق سيطرة الجيش السوري مستغلين تقدمه في شرق المدينة الخاضع للمسلحين، وأن قوات الجيش "نقلتهم إلى مناطق سيطرتها شمال حلب، وبعضهم وصلوا صباح اليوم الأحد إلى الأحياء الغربية في المدينة".
وكالة "سانا" الرسمية السورية للأنباء، سبق لها وذكرت أن قوات الجيش السوري والفصائل الرديفة التي ترافقها في عملياتها، سيطرت مؤخرا على حي مساكن هنانو في مدينة حلب.
يشار إلى أن حلب، والتي كانت الأكبر بين المدن السورية قبل الحرب، منقسمة في الوقت الراهن إلى شطرين، شرقي يخضع للمسلحين ويقطنه زهاء 250 ألف نسمة حسب المصادر الأممية، وغربي يقع تحت سيطرة الحكومة السورية.
ويجمع المراقبون على أن الجيش السوري إذا ما هزم الفصائل المسلحة التي تعتبرها دمشق إرهابية في حلب، سيحرز نصرا كبيرا قد يحسم الحرب في سوريا وينهيها.
المصدر: "فرانس برس"
صفوان أبو حلا