وأوضح إنفانتينو في ختام قمة تنفيذية لكرة القدم، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني: "قبل كل شيء، هناك سؤال يطرح: هل هناك ضرورة للتوسيع. ثم كم سيكون العدد: 40 أو 48؟ تعرفون أنني خلال حملتي الانتخابية كنت مع التوسيع واقترحت أن يكون العدد 40 منتخبا، لكن بعد المناقشات، كانت هناك فكرة أن يكون العدد 48 والعودة في النهاية إلى صيغة 32 منتخبا. وهذا الأمر سيدرس بعناية".
ويتطلب وجود 48 منتخبا إقامة ملحق بين 32 منتخبا قبل النهائيات حيث يتأهل 16 منتخبا تنضم إلى المنتخبات الـ16 الأولى المتأهلة أصلا.
وسيتخذ القرار في هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس الفيفا المقبل، في يناير/كانون الثاني 2017.
واجتمع جاني، مع ممثلي 20 اتحادا معظمها من الناطقة بالفرنسية، في مرحلة أولى ضمن سلسلة من 11 قمة تنفيذية "كواحد من الإجراءات المهمة التي تم إدخالها في إطار الإصلاحات المقررة من قبل الفيفا" ستعقد في 5 مدن أخرى، هي سنغافورة وميامي الأمريكية، والدوحة، وأديس أبابا، ولندن، بين 6 ديسمبر/كانون الأول 2016 و9 مارس/آذار 2017.
وقال إنفانتينو: "الهدف هنا هو إزالة عدم التفاهم، وأعتقد بأننا نجحنا في ذلك. خلاصة رأي الاتحادات التي كانت ممثلة اليوم تتجه نحو التوسيع وهناك من هو مع رفع العدد إلى 40 منتخبا وآخرون مع رفعه إلى 48، لكن السؤال كيف سيتم التوزيع وضمان تواجد منتخبات من كافة القارات في النهائيات".
من جانبه، أثار رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغريت "بعض التحفظات" حول الملحق، وقال "بالنسبة إلى الملحق، أنا شخصيا لست متحمسا له، لكن يجب الأخذ في الاعتبار آراء الآخرين".
وأضاف: "هدف الفيفا هو مشاركة أكبر عدد ممكن، مهما كانت الطريقة، وبالنسبة إلى الملحق، أعتقد بأنه ستكون هناك تحفظات جديدة في المؤتمر المقبل للفيفا"، مشيرا إلى أن الاتحادات الأوروبية تؤيد الصيغة الحالية (32 منتخبا).
المصدر: أ ف ب
فادي سيمير