وبحسب هوتسوغ "يرفض الأطفال التحدث مع براد بيت أو حتى وصفه (بالأب) منذ أن طلبت أنجيلينا الطلاق وغادرت منزل الزوجية. فبعد أن انتقلت الممثلة لتعيش في منزل كانت قد استأجرته، التقى براد بالأولاد ثلاث مرات فقط واللقاء الأخير كان متوترا للغاية، حتى أن تلك اللقاءات الثلاثة جرت تحت إشراف أطباء نفسيين تابعين لهيئة رعاية الأسرة والطفولة في لوس أنجلس".
وأضاف الحارس "براد كان غاضبا للغاية، حتى أطفاله بدأوا يبتعدون عنه ويرفضونه، ففي آخر لقاء لهم بالكاد كانوا يتحدثون إليه، ورفضوا حتى مناداته بـ (بابا).. لقد حاول براد التودد إليهم ومحادثتهم لكنهم لم يبدوا أي اهتمام، الأمر الذي دفعه للخروج عن طوره ليغادر الغرفة غاضبا قبل انتهاء اللقاء، حيث قال إن أنجيلينا تحرض الأطفال ضده".
وعن مستقبل العلاقة بين النجمين قال هوتسوغ "لقد قررت أنجلينا أن تقطع العلاقات نهائيا مع زوجها السابق، فهي تخطط لعدم السماح لبيت برؤية الأطفال مستقبلا، قريبا عيد الشكر وبعده عيد الميلاد، أنجيلينا تخطط لقضاء ليلة الميلاد في البيت وحدها هي والأطفال".
من جانبهم قال أشخاص مقربون من براد بيت "إن الأخير لديه حقائق فاضحة عديدة ضد جولي، وعنده العديد من التسجيلات الصوتية التي لم يرغب في إبرازها في المحكمة خوفا على الحالة النفسية للأطفال".
الجدير بالذكر أن المحكمة كانت قد برأت بيت من الاتهامات التي وجهت إليه باستخدام العنف في المنزل وذلك بعد أن تلقت الشرطة مكالمة هاتفية من شاهد عيان قال إن شجارا دار في المنزل بين بيت وابنه البالغ من العمر 15 عاما، وبعد ذلك وفي الـ 19 من سبتمبر/أيلول رفعت أنجيلينا دعوى قضائية طلبت فيها الطلاق من زوجها.
المصدر: كمسمولسكايا برافدا
أسعد ضاهر